الأحد، 24 ديسمبر 2017

اسهل الحلول للتحضير للبكالوريا

اسهل الحلول للتحضير  للبكالوريا
اسهل الحلول للتحضير للبكالوريا
بعد بسم الله الرحمن الرحيم ساتطرق في هذا الموضوع الى ذكر بعض اسباب النجاح والفشل في البكالوريا.
يعلم الجميع ان شهادة البكالوريا هي التي تحدد لك المستقبل او بلغة اخرى هي حجر اساس المستقبل.
اولا: 
يجب على الطالب نسيان كل مامضى فى السنة المقبلة سواء اكانت النتيجة جيدة او خائبة والبداية من جديد والتركيز فقط على الباك و تسطير برنامج دراسي منذ البداية.
اسهل الحلول للتحضير للبكالوريا
ثانيا:
واكبر خطأ يتكرر كل سنة ومع الكثير من الطلبة هو ان الطلبة يرهقون انفسهم في بداية السنة بالتكثيف من حل التمارين والحفظ دون تسطير مخطط مراجعة و الدخول في متاهة ان الطالب يسبق الاستاذ في حل تمارين دروس لم يتطرق اليها الاستاذ.
لذا نصيحتي الى اخواني الطلبة كل ماعليك فعله هو تسطير برنامج مراجعة للمواد الاساسية والثانوية ومراجعة الدروس بعد تلقيها من الاساتذة لان الاستاذ يمشي حسب البرنامج المسطر من وزارة التربية اي ان هناك
مثلا: توجد تمارين في الكتاب المدرسي تخص شعبة التقني ولا يجب على طلبة شعبة العلوم تجريبية التعمق فيها.
ثالثا:

اهم مرحلة للمراجعة هي مرحلة العطل فيها انا انصح الطلاب بالمراجعة الجماعية وذلك عن طريق تشكيل مجموعات تتكون من 5 الى 8 طلبة ويجب ان تكون مستوياتهم مختلفة يعني نلاحظ عند المراجعة الجماعية تجمع المجتهدين وحدهم في مجموعة وهذا خطأ فادح لانو قد تجد في النهر مالا تجده في البحر.
المهم في المراجعة الجماعية يجب تحديد مادة واحدة في الفترة الصباحية و اخرى في الفترة المسائية حتى لا تتراكم عليك التمارين وتتشتت معلوماتك .
وكذالك من المهم معالجة تمارين الوحدات التي درستموها وعدم التطرق الى تمارين فصول اخرى،وكذا طرح نقائص كل طالب من المجموعة ثم معالجة التمارين على مسودات  بطريقة البكالوريا حتى تتعود عليها .
عدم اهمال المواد الثانوية عنصر مهم ومهم جدا يجب تكريس بعض الوقت لمراجعة هذه المواد على الاقل ساعة لكل مادة في عطلة نهاية الاسبوع.
نصيحة: ارجو من الطلبة تكريس من 3 الى 8 ايام قبل موعد امتحان البكالوريا للراحة والابتعاد عن مراجعة المواد العلمية.
من جد وجد ومن زرع حصد 
في الاخير اتمنى التوفيق للجميع 

الاثنين، 11 ديسمبر 2017

الحراقة وقصتهم مع قوارب الموت

الحراقة وقصتهم مع قوارب الموت

الحراقة وقصتهم مع قوارب الموت
نلاحظ في الاونة الاخيرة تزايد عدد الحراقة بشكل كبير حيث سنتطرق في هذا الموضوع الى بعض اسباب هذه الظاهرة وخواتمها السلبية.
تبدء فكرة الهجرة خارج الوطن في اغلب الاحيان جراء البطالة والمشاكل الاجتماعية وكذا نوعية المجتمع حيث يحاول الشباب الهجرة من اجل البحث عن عيش في النعيم في البلدان الاوروبية،مهما كلف الامر حتى ولو كلف حياتهم.
بعد ترسخ فكرة الحرقة في ذهن الشباب يبدئ بجمع الاموال التي تلزمه من اجل تسديد مكانه في قارب الموت حيث يتراوح المبلغ بين 10 مليون سنتيم و 17 مليون للشخص الواحد يتغير حسب عدد الاشخاص ونوع القارب ومحركه،بعد تنظيم المجموعة وشراء كل اللوازم ينتظر الشباب هدوء البحر لتبدء رحلتهم نحو المجهول.

بدءت الرحلة الى المجهول وهنا يبدء ماهو مخفي عن الجميع وهو انه ليس كل من يركب في هذه القوارب يكون في وعيه فمنهم من يتناول الحبوب،الخمور او تعاطي المخدرات وفي وسط البحر تبدء الاراء والمنوشات بين الشباب فنهم من يريد العودة والاخر يتعرض لغثيان البحر وغيرها،تمر تلك الليلة بكل ماتحمله من هم كبير وثقلها وعند بزوغ الشمس اما واقفون في شواطئ الضفة الاخرى او جثث هامدة تحملها المياه وترمي بها اما على شواطئنا او على شواطئ الضفة الاخرى وهناك جثث لم تتم العثور عليها بل مقبرتها عرض و طول البحر الابيض المتوسط.



نتكلم عن من وصل الى الضفة الاخرى هناك من يذهب الى اقاربه و اصدقائه والبعض الاخر يبقى مرمي اما في مراكز الاواء او هارب في شوارع اوروبا والنوم تحت الجسور.
وتبقى الام هي الخاسر الكبير في هذه السفقة حيث من وصل ابنها الى الضفة الاخرى تبقى دائما تفكر فيه وفي عيشته المتغربة ومن مات يدفن في مقابر الكفار وتبقى الام طول حياتها محروقة على جثة ابنها الذي دفن وسط كفار او دفن في البحر الابيض المتوسط. 

فيديو يحكي عيشة الحراقة في فرنسا